نصائح في محاربة الشيخوخة
*ما من شك من أن التمرينات و الحركة ذات قيمة كبيرة لجسمك و روحك.
فالتمرينات الرياضية و الحركة الجيدة خلال اليوم تتحكم في وزنك و تقوم بوقايتك من المرض بل هي مفيدة من أجل الصحة بشكل عام.
*هل حقاً تساهم الحركة و التمرينات في إطالة عمر شبابكم؟
نعم إن ذلك صحيح تماماً فقد أكدت الأبحاث و الدراسات الجديدة الحاسمة و التي أجريت على أسس علمية أن التدريبات يمكنها إبطاء حركة المشاكل المرتبطة بـ التقدم في العمر و الشيخوخة و التي تسبب تدهوراً عاماً في صحة الإنسان.
و تكشف الدراسات التي أجريت على كبار السن عن أن ممارسي رياضات التحمل من كبار السن يقل لديهم معدل التدهور في وظائف المناعة و هو التدهور المرتبط بالتقدم في السن.
التدريبات الرياضية و الحركة سر استمرار الشباب و العاطفة و السعادة:
تحتفظ التدريبات الرياضية بـ الاتزان العصبي الكيميائي في الجسم و هو ما يؤثر على استقرار الحالة العاطفية ففي دراسة تمت على مجموعة من النساء فقد ذُكر أنه قد حدثت زيادة هائلة في النشاط و الاستثارة الجنسية بعد البدء في برنامج منتظم من التمرينات و الحركة حيث أن الأمر لم يقتصر فقط على اكتساب اللياقة و المزيد من المرونة في الجسم و إنما انخفض كذلك مستوى التوتر العصبي انخفاضاً كبيراً مما ساعد هؤلاء النسوة على الارتقاء بحياتهن الجنسية ، و بلا شك فإن أحد الأسباب هو ازدياد مقدار الثقة في صورة الجسم في عيون الآخرين فممارسوا الرياضة يكتسبون ثقة لأكبر في أجسامهم.
الحركة و القلق ضدان لا يجتمعان:
إن زيادة نشاط الجسم و حركته تعاون في تخفيف حدة القلق لأن التمرينات تعمل كـ نظام دفاع ضد المشكلات النفسية و كلما زادت الحركة و النشاط البدني اكتسب المرء المزيد من المشاعر المملوءة بالأمل بالحياة.
هام جداً فأصغوا جيداً:
لا يشترط أن تعدو مسافة الماراطون حتى تجني الثمار المذهلة للتمرينات و الحركة، فقد أكد الخبراء أنه علينا فقط أن نناضل حتى نجمع زمناً مقداره 30 دقيقة من النشاط الرياضي متوسط الشدة كل يوم أو ما يكفي لحرق 200 سعر حراري و هو ما يوازي السير في خفة و رشاقة مسافة ميلين تقريباً و هذه الحركة و النشاط لن تحرق الدهون و حسب و إنما ستعمل في الوقت نفسه على خفض مستوى الكولسترول في الدم و ستقوم بـ بناء العضلات و العظام و كذلك بـ تحسين الصحة النفسية.
تعليقات
إرسال تعليق