القائمة الرئيسية

الصفحات

واجبات الزوج اتجاه زوجته - وكيف تجعلها سعيدة





واجبات الزوج اتجاه زوجته - وكيف تجعلها سعيدة

الزواج هو ميثاق مقدس بين المرأة و زوجها، ولا مفر من حماية وحفظ ذلك الميثاق حتى يبلغ لأعلى درجات التوفيق.

لنجاح هذا، لابد وأن يعي كلا الزوجين حقوقهما والواجبات المتعهد بها. فالمرأة تملك بعض الواجبات تجاه قرينها، وعليها أن تؤديها بشكل كامل، حتى تكفل حياة جميلة ومبهجة وهادئة. أيضا، الرجل يدين لزوجته بالعديد من الواجبات ولا مفر من تتبعها حتى يتمتع بزواج ناجح ومستقر. في هدا الموضوع، سوف يكون حديثنا عن واجبات الزوج تجاه قرينته لأجل أن تتواصل الرابطة الزوجية المليئة بالسعادة والحب.

ان واقع الحياة الزوجية اليوم يوميء الى مخاطر كثيرة تهدد مسيرتها، وهذا نتيجة لـ البغي الواقع على الزوجة واسناد مسؤولية  استمرار الحياة الزوجية على عاتقها هي ، اضافة الى عديد من المهمات والمسؤوليات الاخرى، وهو غير دقيق المجتمع بجميع افراده وخطأ الزوجة التي قبلت بان تكون شمعة تحترق من اجل الجميع ناسية ذاتها وسعادتها واحتياجاتها

وقد تشكل واقع الحياة الزوجية اليوم بتلك الصورة البائسة نتيجة لـ توصية الزوجة بالزوج من قبل الجميع، دون توجيه نفس الوصايا للزوج وهو اول غير صحيح يُرتكب في حق الزوجة، فما هو الدواء؟ 

يكمن الدواء في امر واحد يلزم ان يُلتفت اليه وهو توضيح مفهوم رجل اليوم باحتياجات أنثاه وتعليمه ان للزوجة حقوق، وتصحيح فكرة انه سيتزوج لتقوم قرينته على راحته، فالعلاقة تبادلية بحتة، فالحقوق ليست من حق الزوج لاغير والواجبات ليست حكرا على الزوجة لاغير، فما هي واجبات الزوج تجاه قرينته 

المعاملة الحسنة

من الواجبات الزوجية التي لابد وأن يتعهد بها كل شريك حياة تجاه قرينته، هي أن يتعامل معها بالإحسان والمودة والرحمة. فهذه الخصل الثلاث من أفضَل المقومات لنجاح الصلات الزوجية. لهذا، على الزوج أن يكون حسنًا لزوجته وصادق معها، ويكون مخلصًا لها ولحبها له. ذلك فضلا على ذلك إحساس الزوج بالحب والرحمة والسكينة تجاه قرينته على العموم، وهذا لأن المرأة الزوجة التي تفقد مشاعر الحب والمودة والرحمة والعطف مع قرينها، حتى وإذا كان مؤدياً لجميع واجباته اتجاهها، فإنها سوف تشعر بعدم السكون وعدم الأمان. لهذا، عليك بمعاملة زوجتك بلطف، واحترمها في مواجهة الناس، ولا تقلل من شأنها و ثمنها.





شعورها بالأمان

من أفضَل الأشياء التي تشارك في استمرارية الرابطة الزوجية، ومتابعة الحب بين أي زوجين، هي الإحساس بالأمان والراحة النفسية. وهذا لأن ذلك الإحساس يعاون الثنائي على تحمل ضغوطات ومتاعب الحياة. المرأة كائن حساس وعاطفي، لهذا فهي تتطلب للمزيد من الأمان والاستقرار، وترغب دائمًا بأن تجده حراسة لها من الناس والمجتمع. و ذلك هو لازم الزوج تجاهها، أن يهبها الإحساس بالطمأنينة والاستقرار والأمان، فهذه المشاعر لن تتنازل المرأة عنها بأي حال من الأحوال، و هي سر فوز أي رابطة زوجية. لهذا، كن سندها وحبيبها وصديقها، صحح خطأها بهدوء ولا تنفعل عليها، أو تعاملها بقسوة حتى لا تشارك في تدميرها نفسيًا ومعنويًا.

صارحها ادا لم تعد محبا لها 

على الزوج ان يصارح قرينته باي تحويل يطرأ على مشاعره تجاهها، لاسيما اذا إنخرط في اهمالها وحرمانها من مستحقاتها التي فرضت عليه استنادا للميثاق الغليظ، وتعتبر مصارحة الزوجة في مثل تلك الوضعية واجبا هاما على الزوج وحق للزوجة، لانها ستشعر بالتغيير وستصبح فريسة الظنون والأفكار السيئة 

التواصل والإهتمام

من حق الزوج على قرينها ان يهتم بها ويرعاها وان يحرص على الاتصال معها، فالاهتمام لازم مهم بشكل كبير من واجبات الزوج تجاه قرينته فالمرأة كالزهرة تزدهر ويفوح عبيرها في مختلف المناطق متى كان قرينها مهتما بها راعيا لاحتياجاتها كأنثى، وتذبل ان اهملت ولَم إستلم المراعاة والرعاية اللازمين لها، فالاهتمام يحي الزوجة والاهمال يقتلها بضراوة 

إجعلها سعيدة


على الزوج ان يقوم بكل ما يمكنه فعله بهدف إسعاد قرينته في مختلف الأحيان، فهذه النقطة تعتبر من أفضَل واجبات الزوج صوب قرينته. فلابد وأن تبنى علاقتهما الزوجية على المحبة والسعادة والحب. فالزواج ليس شعبة شخصية مقصدها الاستحواذ على المال أو الحُسن، وإنما هو ميثاق قوي ومتين لا مفر من الحفاظ عليه حتى يتواصل للنهاية. أي رابطة زوجية، لن تتواصل سوى بالسعادة والحب وانتشار مشاعر الفرحة والبهجة بين الزوجين، وغالبًا يكون الزوج هو سببها، لأن المرأة هزيلة بطبعها وتحتاج إلى من يحن عليها ويسعدها ويكون داع فرحتها وابتسامتها. ترغب المرأة اولًا برجل يسعدها بتصرفاته الرقيقة، وبتعاملاته الحميدة معها، وبكلماته العاطفية التي تجعلها تذوب عشقًا في محبته.




تعليقات