القائمة الرئيسية

الصفحات





كيف اجعل حبيبي يتزوجني - خطوات بسيطة

عندما تحبين الرجل بصدق، فالطريق المتوقع لعلاقتكما يلزم أن ينتهي بزواجكما. ولكن السؤال هنا هو: كيف تستطيعين أن تنتقلي من مجرد كونك بنت عابرة في حياته إلى شريكة عمر مستدامة؟ وما هو الشيء الذي سيدفعه إلى اتخاذ المرسوم الحاسم بقضاء باقي عمره معك؟

أقول أنا – كاتب تلك السطور – بأنه لا يتوجب عليك تحويل طبيعتك، ولكن ثمة مما لا شك فيه أشياء ضئيلة بإمكانك فعلها لخلق رابطة ذات معنى أضخم وتدفعه إلى الالتزام بها. وهناك بالتأكيد الكثير من الأشياء التي ينبغي أن يقدمها بدوره لك أيضاًً، ولكن إن كنت تفكرين حتى بقضاء باقي عمرك برفقته، فإني آمَلُ أن ينتج ذلك هذا فعليا.

الأخصائي الدولي في الصلات "مايكل فيوري"، ومؤلف أكثر كتب الصلات مبيعاً على أمازون، يكشف لك 3 خطوات لاغير تفصلك عن حلمك بعلاقة تكونين أنت فيها الطرف المحبوب والمدلل:

1.لا تشعريه بأنك بحاجة إليه، بل أعطيه دوماً الانطباع أنك لست بحاجة إليه أو لأي شيء آخر، وأنه تَستطيع العيش من دونه وممارسة حياتك الطبيعية؛ فالحاجة إلى الرجل هي المصطلح المعاكس للجاذبية! إحساس الرجل بأنه كالهواء والماء للمرأة، لا يمكنها الاستغناء عنه، يشبع غروره ويشعره بأنه بلغ إلى مبتغاه وليس هناك ما يحاول أن له في أعقاب هذه اللحظة! لهذا احرصي على عدم إيصاله إلى تلك النقطة، بل دعيه يعلم أنك تعرفين ما ترغبين في، ولست بحاجة له أو لأي فرد آخر... ولن تصدقي كيف سينجذب إليك!

2.لا تركضي وراءه، بل اجعليه يسعى ويتعب ويلاحقك ويبذل مجهوداً للوصول إليك، فكلما جهد أكثر، شعر بقيمتك أكثر، وتمسك بك أكثر وأكثر، لأنه سيراك كالجائزة المقدار التي حصل عليها بعدما بذل مجهوداً كبيراً، وفور أن يسمع كلمة رضى منك، سيرغب بالارتباط المعترف به رسميا السريع كي يكفل وجودك إلى جانبه، وسيتحمل مسؤولية ذلك الارتباط الذي حاول إليه بشدة وناله عن كفاءة!

3.ارسمي المستقبل في مواجهته في وجود أجواء هادئة ومريحة ومليئة بالسكينة، ولا تطرحي في مواجهته ما يخيفه ويرهبه، أشعريه أنك تعرفين ما ترغبين في، وترين مستقبلك واضحاً، وتثقين بقدرتك على الوصول لما ترغبين في، واجعليه يشاهد ذاته جزءاً من تلك الصورة المستقبلية التي يعمها الأمان والطمأنينة، أدخليه في تلك الصورة بأسلوب غير على الفور. سينجذب خلف الصورة وسيسعى للوصول إليها براحة ودون تذبذب أو رهاب.





كيف تجعلينه يريد الزواج منك

أخبريه أنك تحتاجينه إلى جوارك في الليل

بشكل فعلي الإنسان سواء كان يأمل إلى الرابطة الحكومية أم لا يتطلب إلى فرد بجواره بالليل يحتضنه ويطمئنه خصوصًا أننا نكون في بالغ ضعفنا وهشاشتنا في هذه الساعات التي تأتي عقب نصف الليل ومن الطبيعي أن يكون ذلك الفرد الذي نحتاجه هو شريك الرابطة الرومانسية وهكذا عدم وجود رابطة حكومية يقصد غياب ذلك الفرد كل ليلة وعدم ضمان تواجده بالتأكيد، لهذا تأملين ألا يكون هناك أوقات يكون غائبا فيها عنك وتحلمين أن تبيتين جميع الليالي بحضنه حتى لا تشعري بالخوف والضعف والهشاشة التي تشعرين بها في الليالي التي تكونين فيها وحيدة بالتأكيد.

أخبريه أنه سوف يكون شريك حياة مثالي في وضعية زواجه

نحو أول إمكانية تسنح أمامك فلتأتِ بسيرة الزواج وأخبريه أنه سوف يكون شريك حياة مثالي لما فيه من تمكُّن على تحمل المسئولية وتوفير الرعاية والحماية لأي فرد بصحبته بالتالي هو قادر على إضفاء الطمأنينة والشعور بالأمان لأي فرد يكون إلى جواره، عادة يحب الرجال تلك النوعية من الإطراءات ويحبون أن تراهم الأنثى رجال يمكنهم تحمل المسئولية وتوفير سبل الدفاع والأمان والرعاية مهما وصلت المرأة من استقلاليتها وقوتها سوى أنها في الخاتمة تحب أن تشعر بذلك والرجل ذاته يحب أن يشعر بذلك، لهذا في وضعية نيتك تغيير علاقتكما إلى الرابطة الحكومية فيجب عليك إتباع تلك النقطة وإخباره بأنه سوف يكون شريك حياة مثالي للأسباب التي ذكرناها.

قومي بدعوته إلى الغذاء في بيت والدك ووالدتك

قومي بدعوته للطعام في بيت والدك ووالدتك ويفضل أن يكون في جمع من العائلة مثل أن هناك وليمة لشقيقاتك وأزواجهم أو أشقائك وأزواجهم لأن ذلك سيجعله يشعر بالجو الأسري وبمجرد بصيرة روح المودة والمحبة التي تحيط بتلك الوليمة سيشعر بشكل فعلي برغبته في الرابطة الحكومية كي يكون على نحو رسمي أحد الملتحقين بذلك الركب الرائع الجميل لهذا لا تترددي في دعوته مرة إلى وليمة في بيت والدك أو والدتك وهذا بهدف اعتياده على الأحوال الجوية الأسري كي يحن إليه ويشعر برغبته فيه أيضًا.

قومي بالذهاب معه إلى مناسبات مهمة

أيضًا يلزم بيانه بأن الحياة الزوجية ليست عبئًا عليه أو قيدًا والدليل قومي بفعل بروفات عملية مثل الذهاب معه إلى مناسبات حكومية مثل إحتفاليات الزفاف والإحتفاليات العامة وغيرها سيشعر أن الشأن ليس مثلما يتصور تماما من الزواج وأن الزواج أو الرابطة الحكومية على العموم يمكن أن تشكل مسمى لاغير لكنها ليس فيها أي التزام زائد من أي نوع ولا فيها أي مسئولية إضافية بل على الضد تكاد تكون أكثر رحابة وأكثر سكون للإنسان، وفي الطليعة يلزم أن يكون متأكدًا من مشاعره قبل الإقدام على تلك الخطوة لأنها رغم هذا تظهر خطوة عسيرة ولا يلزم أن يتم إجبار واحد من عليها.

أظهري له ولائك وإخلاصك

إن أردت التزامه بالعلاقة معك، فيتوجب عليك الالتزام بعلاقتك به ايضاً. وعليك أن تجعلي علاقتكما على رأس لائحة الأولويات في حياتك، ليس المقصود هنا أن تهملي بالضرورة الأشياء الأخرى في حياتك المخصصة، ولكن يلزم أن تظهري له بأنك مخلصة وملتزمة بتلك الرابطة. فالمرأة التي يلزم أن يتخذها زوجة له لازم عليها أن تكون مخلصة ووفيَّة، لهذا لتكن تلك الخطوة أكثر أهمية شيء تقومين به لجعله متأكداً من أنك تستحقين رفقته طوال السن.


ونصيحة الختام هي أن تطبِّقي تلك التغييرات والتحسينات على شخصيتك وستجدين نفسك سائرة على الدرب السليم لخلق رابطة تدوم طالما الزمان.




تعليقات